شارك هذا الكتاب
قصة الدولتين المارونية والدرزية
(0.00)
الوصف
على هذه الصفحات يروي محمد خالد القطمة تفاصيل مؤامرة هدفها يمزق الكيان اللبناني إلى دويلات طائفية بعدما نجحت فرنسا وبريطانيا بتمزيق الأمة العربية عبر اتفاقات سيفر ولوزان ومؤامرة سايكس بيكو والتي أدت إلى إضعاف مركز القوة القومية في العرب ومهدت الطريق لقيام الدولة اليهودية،...
على هذه الصفحات يروي محمد خالد القطمة تفاصيل مؤامرة هدفها يمزق الكيان اللبناني إلى دويلات طائفية بعدما نجحت فرنسا وبريطانيا بتمزيق الأمة العربية عبر اتفاقات سيفر ولوزان ومؤامرة سايكس بيكو والتي أدت إلى إضعاف مركز القوة القومية في العرب ومهدت الطريق لقيام الدولة اليهودية، وقد توصل المؤلف لاستنتاجه هذا بعد عودته إلى كتاب الصحافي الهندي المعروف ك.كارنجيا "خنجر إسرائيل" والى لقاء جمعه به في الكويت، إذ راح يدون بعدها بعضاً من الملاحظات التي يعثر عليها في الذاكرة أو في أوراق صغيرة سجل عليها ما سمع حيث لم يجد عناء في الاقتناع بأن المخطط الإسرائيلي الذي بدأ بقيام دولة إسرائيل لن يتوقف إلا بهزيمة إسرائيل العسكرية وتفسخها العرقي، أو بانتصارها على العرب وتثبيت وجودها العرقي والديني بخلق دويلات طائفية، يصبح الوطن معها، أوطاناً يأكلها سرطان الطائفية فيلغي قوميتها أو يضيع التراث ويسقط الإنسان الذي علم الدنيا الحرف، وأقام الإمبراطوريات وشاد للبشرية حضارات وعاد لقصة كمال الكنج وكمال أبو لطيف ليروي تفاصيلها التي تؤكد بأن كمال الكنج لم ينحن أمام الإغراء والتهديد الإسرائيلي، كذلك لم ينحن كمال أبو لطيف أمام خطر السجن والمطاردة والاغتيال، لذا تعاهدا على فضح مؤامرة التقسيم وعملا من أجل الوطن حتى غاب الأول عن الدنيا بسبب التعذيب الذي لقيه في سجون الاحتلال، وذهب الثاني إلى دنياه يعيشها بحساب حين تنتظره رصاصته عند زاوية البيت أو قنبلة في سيارته، كما حدث له قبل أمد قصير، ولكنه نجا منها بأعجوبة.
التفاصيل

 

سنة النشر: 1985
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 168
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين