-
/ عربي / USD
بعد قراءة متأنية للآيات التي تتحدث عن ليلة القدر، وفي ظل عدم وجود دليل واحد لدى المفسرين يثبت أن الذي نزل في ليلة القدر، هو القرآن الكريم، اجتهدت في البحث، فوجدت أن الذي نزل في ليلة القدر ليس القرآن الكريم، إنما هو الرسول عليه الصلاة والسلام! كل كتب تفسير القرآن الكريم، التي بين أيدينا، عند تفسيرها لسورة القدر، تقطع بأن الذي نزل في ليلة القدر، هو القرآن الكريم، دون دليل، يجعلنا نأمن بأن الذي نزل في ليلة القدر، هو فعلاً القرآن الكريم، دون أن يأتوا بدليل واحد على هذا القول.
ومن منطلق إعادة قراءتنا بالدين الإسلامي الحنيف، بالكيفية المعتدلة، البعيدة كل البعد عن التعصب الشديد، والبعيدةن أيضاً، عن التسبب، فنحن أعني شريحة كبيرة من مجتمعنا المسلم، لم يقرأ الدين الاسلامي، إنما قرئ علينا، من خلال مراحل تعليمنا.
أما ونحن اليوم على مقدرة من البحث والقراءة، فلا بد نا أن نعيد قراءتنا في الدين، تحت مظلة قوله تعالى (واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [الأنبياء-7].
بعد قراءة هذا الكتاب، إما ستشاركني الرأي، وأما ستناقش الموضوع بذاتك، وكلا الأمرين، يهدفان إلى إعادة قراءتنا للدين الإسلامي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد