-
/ عربي / USD
ويتحدث المؤلف في الكتاب عن الآلهة والكائنات الأسطورية التي عرفها إنسان الشرق القديم منذ أقدم العصور والتي اعتقد أنها تؤثر في حياته فأظهر لها كل التقديس والتبجيل في الوثائق المكتوبة والتماثيل والمنحتوتات المنصوبة ومثلت عنده قوى الطبيعة المختلفة التي تؤثر في حياة الإنسان كالقمر والشمس والنجوم والأرض والريح والأنهار وغيرها فعبدها وبنى لها المعابد واحتفل بأيام محددة كأعياد لها يجب التعبير فيها عن الشكر لها وما زال بعضها موجودا كعيد رأس السنة وأعياد الربيع وغيرها.
وأشار مرعي إلى أنه لا يهدف من الكتاب إلى تمجيد تلك الآلهة أو المعبودات القديمة أو التفاخر بها بل استخدامها أداة لمعرفة كيفية نشوء الفكر الديني وتطوره وذلك بغية الوصول إلى فهم أفضل للأفكار والمعتقدات المعاصرة التي يؤمن بها الإنسان والتي هي استمرار للكثير من الأفكار والتصورات القديمة فالإنسان برأي المؤلف لا يمكنه أن يفهم الحاضر دون الرجوع إلى الماضي حتى يستطيع التخطيط للمستقبل بغية الوصول إلى حياة مفعمة بالسعادة والهدوء وراحة البال.
واعتمدت هذه الدراسة في مجملها على مصادر حضارات الشرق القديم الأولى المتمثلة بالنصوص المكتوبة بلغات قديمة متعددة وعلى أحدث الدراسات في هذا المجال من أجل إعطاء صورة واضحة عن الأفكار والمعتقدات الدينية القديمة وكيفية وصولها إلى الإنسان المعاصر
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد