إن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون اليوم في المدن، ومن المتوقع، أن تزداد هذه النسبة، إلى حد بعيد، في السنوات التالية لأت تغير المدن يتوالى بشكل مثير نتيجة للعمليات الاقتصادية والاجتماعية المعقدة.

ويقدم هذا الكتاب مدخلاً واسعاً رائعاً للتغير في الأشكال والتجارب المدينية. ويدرس كيف أعيد تشكيل المدن الحديثة خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين. في هذه الدراسة، نستكشف ونقيم طرق التفسير التي تم تطويرها لتحسين فهمنا للتحولات المعاصرة في الحياة المدينية. وفي كل مكان، اقترنت دراسة النظرية بتحليل لمدن قائمة حول العالم، وتضمنت دراسات حالات لتوضيح التنوع في التجربة المدينية كما صاغتها التواريخ والأطر المميزة. وفي تغطيته الشاملة، يتضمن الكتاب دراسة مفصلة لـ:

- تأثير الحياة الديموغرافية على البيئة المدينية.
- الحياة اليومية في المدينة.
- الاستهلاك المديني.
- اللامساواة المدينية، من التشرد إلى تجديد وتحديث قلب المدينة.
- التخطيط والحكم المدينيين.
- الاستدامة المدينية.

هذا هو الكتاب المثالي للطلاب والقراء غير المختصين الذين يتطلعون إلى فهم طبيعة المدن في عالم يزداد عالمية.