-
/ عربي / USD
يعكس الكتاب نتائج تشكيل أنموذج متكامل للعلوم الاجتماعية يستجيب مع وقائع القرن الحادي والعشرين، وقضاياه. كما يستعرض أسس النظرية التكاملية لأصل الحضارات وتطورها وتفاعلها ومستقبلها، وطبيعة الديناميات الحضارية وآفاقها، ومضمون الفرع الجديد في العلوم الاجتماعية.
كما يتطرق الكتاب في أحد فصوله إلى العقل الاجتماعي كمصدر أساسي لمؤسسات الحضارة.. مركزاً على دور الأسرة، والاقتصاد والدولة كركائز من مرتكزات التطور الحضاري.
فيما يتحدث في فصل آخر عن المراحل التاريخية الجديدة، ومستقبل الحضارات في الدول الرأسمالية والاشتراكية، ويكشف عن قوانين انضغاط الزمن التاريخي، وتذبذب البندول التاريخي، الذي يعلل آفاق تأسيس عصر تاريخي جديد في القرن الحادي والعشرين.الكتاب رغم صعوبته -أشرنا إليها سابقاً- والتي تفرض أن يكون القارئ أكاديمياً مختصاً أو مهتماً بهذا النمط المعرفي ومتلهفاً للتاريخ (ليستمتع بمطالعته ويحقق المنفعة الثقافية المرجوة) يفتح آفاقاً تفاؤلية مثالية للخروج من أزمة الحضارة في القرن الحادي والعشرين. كما يقدم تحليلاً لمضمون أزمة الحضارة العالمية في عام 2020، وبنيتها وتبعاتها والأساس الإستراتيجي للتخلص منها، والانتقال إلى عصر تاريخي جديد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد