شارك هذا الكتاب
سبق علماء الحضارة العربية الإسلامية في إبداع منهج البحث العلمي
(0.00)
الوصف
“سبق علماء الحضارة العربية الإسلامية في إبداع منهج البحث العلمي” كتاب جديد للباحث الدكتور عمار محمد النهار يبين فيه ضعف اهتمام العرب حديثا بتاريخهم الحضاري ومدى تقصيرهم واهمالهم له ما أدى إلى سلب ابداعات العلماء العرب واكتشافاتهم واختراعاتهم وعبقرياتهم من قبل علماء...

“سبق علماء الحضارة العربية الإسلامية في إبداع منهج البحث العلمي” كتاب جديد للباحث الدكتور عمار محمد النهار يبين فيه ضعف اهتمام العرب حديثا بتاريخهم الحضاري ومدى تقصيرهم واهمالهم له ما أدى إلى سلب ابداعات العلماء العرب واكتشافاتهم واختراعاتهم وعبقرياتهم من قبل علماء اللاتين الذين كانوا يجاهرون بعدائهم وكراهيتهم للعرب والمسلمين الشرقيين فأخذوا عنهم الكثير من العلوم دون نسبتها لأصحابها .

وتحدث النهار عن معظم علماء الغرب الذين انتحلوا الأسبقيات العلمية لعلماء الحضارة الاسلامية حتى ان منهم من انتحل كتبا بأكملها وترجمها إلى لغاتهم زاعمين أنها من ابداعهم وتأليفهم في اطار الهجمة على العرب والمسلمين ومحو معالم الشخصية العربية والاسلامية التي بدأت منذ القديم وتستمر حتى اليوم اذ يتحايل الأمريكيون والأوروبيون والصهاينة على التغلغل والنفاذ إلى مختلف مستوياتنا العقلية لتشويه تاريخنا وحقيقته .

ولفت الباحث إلى صعوبة الكتابة عن حياة العلماء الذين لم يعطهم التاريخ حقهم من البحث والاستقصاء في ظل التلاعب بالتراث العربي الاسلامي وتشويه الحقائق ونسب الاختراعات إلى غير أهلها .. ورأى أنه لولا ما بذله بعض علماء الغرب المحبين للعلم والباحثين عن الحقيقة ما عرفنا شيئا عن تراثنا ..” فنحن غافلون أو نائمون وهذا أمر معيب ولكنها حقيقة علينا الاعتراف بها”.

وركز النهار في كتابه الصادر عن الهيئة السورية للكتاب على منهج البحث العلمي الذي كان السر الأكبر وراء نجاحات وابتكارات وانجازات علماء الحضارة العربية الا أنه نسب إلى عدد من علماء العالم الغربي وعلى رأسهم فرنسيس بيكون ورينيه ديكارت وليوناردو دافنشي وغاليليو وكلود برنارد .

وأورد الكتاب الواقع في 376 صفحة عددا من اقرارات واعترافات لكبار مؤرخي وعلماء الغرب عن سبق العرب المسلمين في اتباع منهج البحث العلمي وهي شهادات تدل على شفافية راقية في كشفها عن الحقيقة فالفضل لمن سبق وليس لمن سرق وخير مثال شهادة المستشرقة الالمانية زيغريد هونكة التي أكدت أن روجر بيكون ودافنشي وغاليليو ليسوا هم الذين أسسوا البحث العلمي وإنما السباقون في هذا المضمار كانوا من العرب وكان شعارهم في أبحاثهم “الشك هو أول شروط المعرفة” وهذا ما عرفه الغرب بعدهم بثمانية قرون.. فالعرب هم مؤسسو الطرق التجريبية في الكيمياء والطبيعة والحساب والجبر والجيولوجيا وحساب المثلثات وعلم الاجتماع .

وقال الباحث النهار في التقديم للكتاب “انه لم يقتصر في تناول منهج البحث على الشرح النظري بل تطرق لممارسات العلماء العرب العملية ما يضع القارئء أمام النظرية والتطبيق معا كما شرح في كتابه مناهج العلماء المبحوثين ليس من خلال أقوالهم أو ممارساتهم فقط بل تعدى إلى شرح مناهجهم في مؤلفاتهم كما تناول كيف استفادت أوروبا عمليا وواقعيا من هذا المنهج.. ووثق الكتاب لعشرات من أقوال علماء الغرب الواضحة والصريحة التي تثبت بالوثائق أسبقية علماء الحضارة العربية الاسلامية في ابداع منهج البحث العلمي” .

واختار الكاتب نماذج من العلماء في كل اختصاص ممن طبقوا منهج البحث العلمي كابن سينا وأبي بكر الرازي والزهراوي وابن النفيس وابن زهر الاندلسي والجاحظ والادريسي وتحدث بالتفصيل عن مناهج هؤلاء العلماء في الطب والكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك وعلم الحيوان والجغرافيا .

ومهد الباحث للكتاب بالتعريف بمنهج البحث العلمي كطريق للكشف عن الحقيقة في العلوم بوساطة مجموعة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة .. ثم تحدث عن أنواع المناهج في البحث كالمنهج الاستدلالي والتجريبي والاستردادي والجدلي والقياسي والاستقرائي .. كما تحدث عن بعض الأوهام الشائعة عند الغربيين في هذا المجال وتطرق بعد ذلك لشمولية تأثير العلوم الاسلامية في أوروبا.

وفي ملحق الكتاب تحدث النهار عن عدة نقاط تتعلق بنصوص عن منهج البحث العلمي عند العرب والمسلمين وهي .. بدء البحث بالجهل أو التجاهل في تراث العرب المسلمين / الملاحظة الحسية كمصدر وحيد للحقائق عند الغربيين / الملاحظة في تراث العرب / استخدام الآلات في البحوث / التجربة العلمية / التكميم / وأخيرا مشكلة العلية أو الحتمية في تفكير العرب المسلمين .

يذكر أن الدكتور عمار النهار من مواليد دمشق 1973 متخصص في الدراسات التاريخية والحضارية والدراسات المملوكية وهو عضو الهيئة التدريسية في جامعة دمشق ومن مؤلفاته تاريخ المماليك / تاريخ العصر العباسي الثاني / تاريخ الحضارة / وله العديد من المقالات والأبحاث في عدد من الصحف والمجلات وهو خبير في مجال التراث غير المادي.

سلوى صالح

التفاصيل

 

سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 376
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 580g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين