-
/ عربي / USD
يستجيب وحيد مغاربة بعفوية إلى تلك الدعوة التي وجهت إلى الفنان العربي للعودة والاستفادة من التراث الفني للشرق وحضارته الماضية. حضارة ما بين النهرين، حضارة النيل، والحضارة البيزنطية، وحضارة الإسلام والتي كانت سورية بالذات أرضاً خصبة لها في فنها المعماري، وفي فنها الجداري المدهش. ذلك الحس الديني القصصي وقدسيتها للإنسان والصورة.
الناقد: سمير الصايغ
في أعمال وحيد مغاربة نطل على مخيلة الذات التاريخية والتراثية للفنان الذي يشهد لنا على صدق تيار الأسطورة الشعبية وإغراءتها في شكل فننا، ولوحته في هذا الاتجاه ذات ذكرى صادقة حميمية باحثة عن لهجتها في توتر جمالي طموح، وعاطفة انفعالية أكيدة. ولئن كانت أعمال وحيد مغاربة تحمل هذا الهاجس في مفهومه الجمالي، فإنما يصح عدّها مساهمة ناجحة في إطار التيار الجديد لفننا الباعث للروح والأسطورة جمالياً خادماً الفن والإنسان والمستقبل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد