-
/ عربي / USD
مضت الأيام.
واقتربت الحياة من نهايتها.
وإذ لخص الصحفي حياته بالمجمل فقد راح يندب ويتذمر: "تُعاش الحياة بطريقة بائسة مثل وليمة لا تنتهي أثناء الوباء فحسب".
أما الشاعر فكتب: "الحياة قصيرة مثل تنهيدة طفل".
وقف هذا وذاك أمام الرب في يوم الحساب.
لم أكسب سوى القليل جداً من المال - راح الصحفي يقسم لله - أعطني فرصة أخرى وسوف أكسب المزيد!
كم من الحب منسكب في الطبيعة! - راح الشاعر يشكر ربه - لا تسمح لي بالعودة. إذ لن تكفيني ألف حياة لكي أروي كم هو العالم الذي خلقته بهي وجميل.
بيد أن الرب لم يصغِ لا إلى قول هذا ولا إلى كلام ذاك.
بل محا السطر الذي يشير إلى أجر الصحفي في كشف الحساب.
أما اسم الشاعر فتركه على الحجارة وفي أفئدة الناس.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد