-
/ عربي / USD
وُقِفَتْ هذه الدّراسة للحديث عن مدارس الطب وبيمارستاناتها في دمشق في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، إبان يقظة بلاد الشام الروحية والثقافية والسياسية، وعاصمتها دمشق قلب العروبة، حين أعاد لها السلطانان العظيمان نور الدين محمود ابن الشهيد عماد الني زنكي وصلاح الدين يوسف بن أيوب دورها القيادي، حين أنصفا الشعب، وأعادا إليه الروح، فأسهم راضياً بطرد الغزاة الفرنجة والمغول، وبرزت دمشق عاصمة للمقاومة العربية، كما هو حالها الآن، فوصلت إلى ما لم تصل إليه إلا في العهد الأموي عهد تأسيس الدولة العربية التي أضاءت بحضارتها على عالم القرون الوسطى، بعد أن دمرت هذه الروح ثلاثة قرون من النزاعات السياسية والإجتماعية التي تسترت، زوراً، بلباس الدين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد