-
/ عربي / USD
انتشرت في الآونة الأخيرة بين الشباب المسلم عدة مظاهر سلبية، وذلك بسبب التقدم التكنولوجي الهائل الذي أحرزه الغرب، وبالتالي الإنتصارات الساحقة التي حققها في جميع مجالات الحياة، ومن هذه المظاهر: 1-إهتزاز المَلَكة التي تضمن للإنسان الثقة بنفسه ودينه وموروثاته، 2-هوان عقيدة الفرد عليه مما يجعلها ليست ذات أهمية عنده، يستهزئ بها ويسخر من تعاليمها، وعلى إستعداد لبيعها بثمن بخس، 3-الإغترار بالدنيا والهيام بها، وكأنها هي الغاية والمنتهى، والغفلة عن الآخرة وتجاهلها تجاهلاً تاماً، وكأن الإنسان إذا فعل ذلك سيتحقق له ما يصبو إليه. 4-إتّباع سفاسف الأمور، وهذا شيء طبيعي فيمن يعشق الدنيا، والنموذج الفذ في هذا المجال هي الفضائيات
5-عشق المتع لدرجة عبادتها، وذلك بالضبط ما خطط له الغرب منذ بدايات القرن الماضي، فقد جاء في كلم صمويل زويمر رئيس جمعيات التبشير في (مؤتمر القدس للمبشرين) عام 1935م قوله: "إنكم أعددتم نِشْئاً لا يعرف الصلة بالله تعالى، ولا يريد أن يعرفها، أخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي جاء النشء الإسلامي مطابقاً لما أراده الإستعمار، لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة والكسل، ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب... إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات! أيها المبشرون: إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد