-
/ عربي / USD
وفي غمرة اشتباك الرؤى والآراء ؛ شهدت ساحة المسلمين عشرات الرايات المرفوعة، هنا وهناك. ومن تحتها برزت فرق ومذاهب شتى، كتب البقاء لبعضها، فيما انزوت أخرى، وتوارت عن الوجود، لتبقى في طيّات المدونات التاريخية. ومن خلال التقصي نجد أن المذاهب الباقية اليوم ما كان بمقدورها الاستمرار لولا تبني السلطة لها، وفرضها أحياناً بالقوة! من هنا؛ اتخذت كل سلطة، في الحقب المتعاقبة مذهباً محدداً، لتسهم في نشره، وديمومته بالتزامن مع إقصاء المذاهب الأخرى، أو استئصال مذاهب بعينها، كما حصل مع المعتزلة والشيعة، فيما توارى المعتزلة، أما الشيعة فأصروا على الاستمرار، رغم كل الظروف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد