-
/ عربي / USD
كيف لنا أن نوفّق بَين حاجتنا للحُريّة وتوقنا إلى الصداقة الحميمة وخوض غمار العلاقات؟ "مِن الجميل أن تكون بمُفردك، مِن الجميل أيضًا أن تكون في حالة حُبّ، وأن تكون مع الناس. وهذه أمور مُتكاملة وليست مُتناقضة. فعندما تقضي وقتًا طيّبًا مع الآخرين، استمتع، بل استمتع إلى الحدّ الأقصى؛ فلا داعي لأن تقلق بشأن العزلة. وعندما تُتخَم مِن الآخرين، انتقل إلى العزلة واستمتع بها إلى الحدّ الأقصى". - مِن الحُب والحُريّة والعزلة إنّ الحُريّة شرطنا الأساسي لنحصل على الحب فـي عالم اليوم، وإلى أن نتعلّم أن نحيا بتلك الحُريّة، ونتعلّم أن نحيا بأنفسنا ومعها، لن يكون بإمكاننا إيجاد الحُبّ والسعادة مع أحدٍ آخر قبل تمتعنا بالحريّة. مِن خلال الحُريّة وحدها، وبالاشتراك مع احترام عميق لأنفسنا وللآخرين يُمكن أن يقع الحُبّ، فهل مِن المُمكن أن نكون وحدنا ولا نكون وحيدين. أين هي الحدود التي تُعيّن «الشهوة» إزاء «الحُبّ»... وهل بإمكان الشهوة أن تنمو فـي الحُبّ بأيّة طريقة؟ فـي الحُبّ والحُريّة والعزلة ستجد وجهات نظر حاذقة وفريدة مِن نوعها، وتنزع إلى إحداث تغيّرات ثورية فـي الأفكار والعادات السائدة، تتعلّق بهذه التساؤلات وبغيرها من الأسئلة الجوهريّة. إنّنا نمتلك فرصةً ذهبيّة لإعادة تعريف وإحياء أُسُس حياتنا بالذات، في عالمنا الفكري المتأخّر، حيث نظمنا الأخلاقيّة القديمة أصبحت بالية. ونمتلك إمكانيّة أن ننطلق بأنفسنا وبعلاقاتنا تجاه الآخرين مِن جديد، وأن نصل إلى الإنجاز والنجاح على صعيد الفرد والمجتمع ككلّ. أوشو هو أحد المعلّمين الروحيّين الأكثر شهرة وتحريضًا فـي وقتنا. ومنذ بداية السبعينات، فَتَنَ عقول الشباب في الغرب، الذين أرادوا اختبار التأمُّل والتحوُّل. ولما يزيد عن عقد بعد وفاته في العام 1990، يستمر تأثير أفكاره في الاتّساع والانتشار، ليصل إلى السّاعين في طلبها مِن كلّ الأعمار في كلّ بلدٍ من بلدان هذا العالم تقريبًا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد