-
/ عربي / USD
حين دُعي الأيسلنديُّون، في استطلاع رأي، إلى اختيار الكلمة الأجمل في لغتهم، لم يتردَّدوا في اختيار اسم المهنة الأنبل "قابلة"، والتي تعني في الأيسلنديَّة، حرفيًّا، "أمّ النور"... في هذه الرواية البديعة، تتقصَّى قابلةٌ المسار الذي يقطعه الإنسان من ظلمات الرحم إلى ظلمات القبر، محاولةً الكشف عن لغز الألغاز، عن أعجب الأشياء، عن النور... إنَّها روايةُ الحدود القصوى، روايةٌ عن الوجود والعدم، عن هشاشة الإنسان، وعن تفوُّق الحيوان، عن وجودنا الطارئ وعن ومضة الحياة التي مُنِحناها بين ظُلمتيْن... مَن بوسعه أن يستجليَ أبعادَ الحياة أفضلَ من المرأةِ التي على يديْها نأتي إلى العالم؟ ومَنْ بوسعه أن يتساءل عن ماهيَّة النور أعمق من مؤلِّفةٍ تنتمي إلى القسم الأظلم من العالم، حيث يسود الظلام شهورًا، وحيث كلّ التماعةِ ضوءٍ مناسبة للتأمُّل والفرح!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد