-
/ عربي / USD
يتصور الكثير من المسلمين وغيرهم أن الإسلام دين عبادة ونسك، دين تجهم وحزن، دين جد لا مجال فيه للهزل، دين عبوس من المهد إلى اللحد.
ولعل ذلك له ما يبرره خاصة بعد أن أفرغ الإسلام من محتواه، وتم إقصاء علمائه العاملين، وأستعيض عنهم بالمتعالمين والمتواطئين ضد الإسلام والأمة كمشروع منهم لتدنيس حقيقته الناصعة، وإبعاده عن مواقع القرار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بل وإجهاض مشروعه الحضاري المتكامل.
ففي هذا الواقع الذي يمر به العالم بأسره من تعدد لوسائل الترفيه وتنوع الفنون وإفلاتها من القيود بل واقتحامها كل البيوت، تطرح أسئلة ملحة تحتاج الإجابة عليها إلى فهم عميق لمقاصد الشريعة، ووعي كبير بالواقع، وثقافة توازن بين الدين والحياة.
فما موقف الإسلام من الفنون عامة؟ وكيف بإمكانه التفاعل مع الواقع ليصيغ فناً يحافظ على ثوابت الشريعة ويلبي حاجات العصر؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد