«هواجسي تلك علّة هذه الصفحات. إنّها هي التي انطقتني من بعد عيّ عميق الذهول. حبستني عن الكتابة بضعة عشر عامًا... ولدتُ في زقاق البلاط خريف 1921 وإلى كنسنغتن انتهيت في شتاء 1979. زهاء ستّين سنة مسافة هذين الحدّين. أليست الهجرة في وجع هامّ بنتًا لقدر متنوّع الجنسيّات وقرينة لدهر...
«هواجسي تلك علّة هذه الصفحات. إنّها هي التي انطقتني من بعد عيّ عميق الذهول. حبستني عن الكتابة بضعة عشر عامًا... ولدتُ في زقاق البلاط خريف 1921 وإلى كنسنغتن انتهيت في شتاء 1979. زهاء ستّين سنة مسافة هذين الحدّين. أليست الهجرة في وجع هامّ بنتًا لقدر متنوّع الجنسيّات وقرينة لدهر متعدّد الزوجات؟» كتاب شيّق يسرد نتفًا من سيرة خليل رامز سركيس بأسلوب سهلٍ ولطيف ويحمل هواجسه وهواجسنا.