-
/ عربي / USD
ستون عامًا على وفاتها وأكثر، لم تغب ذكرى الكاتبة الفرنسية كوليت بل ظلت نابضة في ذاكرة قرائها الذين تفاعلوا معها كامرأة تجرأت على فضح الأسرار وكشف خبايا النفوس، لتقدّم كتابة نسائية جديدة لم يسبقا إليها أحد.
استطاعت بموهبتها الصارخة تصوير الكلمة وتحويل التجريد إلى صور وجودية مدهشة، إلى أن أخذت مكانة وشهرة في عالم الأدب في عصرها، كانت أول امرأة تحصل على جائزة لوريا في عام 1945، وتم ترشيحها لنيل جائزة نوبل في الأدب عام 1948، وانتخبت بالإجماع رئيسة لأكاديمية غونكور للآداب في العام 1948، وكانت موضع تقدير كبار الكتاب في عصرها، أمثال مارسيل بروست، وجان كوكتو وجوليان غرين.
نشرت أعمالها في خمسة عشر مجلدًا، وأصبحت الكاتبة الأكثر حضورًا في القرن العشرين. «حقيقة، هي امرأة تجرأت على أن تكون طبيعية»، هكذا قال عنها الشاعر والروائي والناقد الفرنسي الكبير فرانسيس جامس.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد