"ديفيد راي غريفين معلمٌ بارعٌ في فن كشف وتحطيم خرافات الدعاية والتضليل الخطيرة، بكل شجاعةٍ، وبشكل بنَّاء ودقيق. إنه مُعقمٌ علاجيٌ للأدمغة المغسولة. وكما كان كتابه السابق بوش وتشيني: كيف دمَّرا أميرِكا والعالم، قراءة أساسية لفهم العالم الذي نعيش فيه، كذلك يأتي كتابه المسار الأمريكي: شيطان أم ملاك؟ لفهم الطبيعة الحقيقية للدور’الاستثنائي‘ للولايات المتحدة في الشؤون الدولية، ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً."
-جون وايتبِك (John Whitbeck) ، قانوني دولي ومؤلف كتاب "العالم كما يراه وايتبِك"


"يُعتبر كتاب ديفيد راي غريفين الجديد ضرورياً لكل من يريد أن يفهم الجانب المظلم للإمبريالية الأمريكية في سياقها العولمي."
-د. دانييل غانسير (Daniele Ganser) مدير المعهد السويسري لأبحاث السلام والطاقة

"لقد فعلها ديفيد راي غريفين مرة أخرى، لكن من الضروري أن نقرأ كتابه الجديد كملحق لكتابه المبدع السابق: بوش وتشيني: كيف دمرا أميرِكا والعالم. يحطم غريفين بشكل كامل، استناداً إلى بحثٍ موسع، أسطورة إمبراطورية أمريكية، بصفتها وكيلاً تاريخياً متفرداً مُفوضاً إلهياً. إن ما يوثقه غريفين بديلاً عن مفهوم "القدر المحتوم"، بالاستناد إلى الواقع، ليس سوى "الطرق الملتوية" للسياسة الخارجية الأمريكية، منذ القرن التاسع عشر؛ كمسار قام على الرق، وعلى الإبادة الجماعية للسكان الأصليين، ومن ثم على توجهٍ استعماريٍ لا يتوقف. ربما قد تكون كلمة "ملتوية"، في الوقت الحاضر، مصطلحاً دارجاً في العالم السياسي والاجتماعي لواشنطن، لكنها كانت مُعَدَّةً على الدوام، لوصم منافسيْ الولايات:روسيا والصين. في نهاية المطاف، يكشف هذا التاريخ الثاقب والموجز للإمبراطورية الأمريكية، كما ورد في تحليل غريفين، "زيف" الإقرار والتأييد "للتميُّز الأمريكي" المعجون بمديح الذات. ولذلك هو كتابٌ تجب قراءته".
-بيبي إسكوبار (Pepe Escobar)، مؤلف كتاب " 2030 وإمبراطورية الفوضى"