-
/ عربي / USD
كتبت ليديا أفيلوفا في تقديمها لهذه المذكِّرات:
"ليس في قصّة حبّي هذه كلّمة واحدة من بنات خيالي. كنتُ طول مدّة كتابتها مقيَّدة بالخوف من أن أنساق لخيالي، لحُلمي، لافتراضي، لتخميني، فأشوِّه الحقيقة. إن ذكرى أنطون بافلوفِتش بالنسبة إليّ على قدْرٍ من القداسة لا يسمح بأن يكون في مذكِّراتي عنه أدنى قدْر من الزيغ عن الحقيقة".
أمّا إيفان بونين، الأديب الروسي العظيم حائز نوبل للآداب في عام 1933، فكتب في أواخر أيامه وفي أثناء إعداده كتاباً عن تشيخوف: "إن المذكّرات التي كتبتْها ليديا أفيلوفا بتألّق كبير، وبموهبة نادرة ونباهةٍ غيرِ عاديّة كانت اكتشافاً بالنسبة إليّ. كنت أعرف جيِداً ليديا أفيلوفا التي كانت تتميّز بالصّدق، والعقل، والموهبة، والحياء، وبالإحساس النادر بالسخرية حتّى من نفسها بالذات. بعد أن قرأتُ مذكِّراتها نظرتُ أنا أيضاً بطريقة أُخرى إلى تشيخوف، ثمّة شيء فيه انكشف لي بطريقة جديدة. لم يخطر لي قطّ وجودُ تلك العلاقة بينهما. (.....). أجل، سيكون على كتّاب سيرة تشيخوف أن يتعاملوا بجدّيّة مع مذكِّرات أفيلوفا".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد