يفنّد المؤرخ د. أحمد داوود في هذا الكتاب المقولة التوراتية السائدة والتي جرى إسقاطها زوراً على خريطة سوريا التاريخية، ويبيّن حقيقة أحداث التوراة ومكانها وعشائرها البدوية في اليمن. كما يوضح حقيقة الكلمات والمصطلحات التي جرى إطلاقها على سكان المنطقة العرب القدماء، والتي...
يفنّد المؤرخ د. أحمد داوود في هذا الكتاب المقولة التوراتية السائدة والتي جرى إسقاطها زوراً على خريطة سوريا التاريخية، ويبيّن حقيقة أحداث التوراة ومكانها وعشائرها البدوية في اليمن. كما يوضح حقيقة الكلمات والمصطلحات التي جرى إطلاقها على سكان المنطقة العرب القدماء، والتي قسمتهم إلى شعوب وأطلقت عليهم تسميات توراتية جعل منها المستشرقون الصهاينة قومياتٍ ودولاً. ويوضح حقيقة الأقوام الذين قسمهم المستشرقون رغم كونهم في الحقيقة عرباً، حيث لم يعد اليوم بين الباحثين من ينكر ذلك إلّا من كان تابعاً أو متأثراً بالطروحات المزيفة التي أفرزتها الأوساط الاستعمارية التي استخدمت التاريخ القديم كجسر لاحتلال المنطقة وتمزيقها.