يسلط الكتاب الضوء على أهمية التمويل في حياتنا، وغالبًا ما يُدرس التمويل ضمن سياق الإدارة المالية أو الاستثمار، وفي الواقع تختلف غايات التمويل عن غايات الاستثمار.قُسم الكتاب إلى خمسة أبواب وثمانية عشرة فصلًا، في الفصل الأول تم التعريف بعلم التمويل وأهميته وفروعه المختلفة،...

يسلط الكتاب الضوء على أهمية التمويل في حياتنا، وغالبًا ما يُدرس التمويل ضمن سياق الإدارة المالية أو الاستثمار، وفي الواقع تختلف غايات التمويل عن غايات الاستثمار.
قُسم الكتاب إلى خمسة أبواب وثمانية عشرة فصلًا، في الفصل الأول تم التعريف بعلم التمويل وأهميته وفروعه المختلفة، وفي الفصل الثاني قُدمت نظريات التمويل المختلفة، وفي الفصل الثالث حُددت مصادر التمويل الداخلية والخارجية المتوفرة للأفراد والشركات والحكومات، وفي الفصل الرابع تم التركيز على السياسات التمويلية المختلفة.
تم تقسيم الباب الثاني إلى أربعة فصول، فالفصل الخامس تحدث عن التمويل بالأسهم وكيفية إصدارها وأهميتها بالنسبة للشركات، والفصل السادس اهتم بموضوع التمويل بالسندات والذي أصبح من أهم مصادر التمويل للشركات والحكومات، وبحث الفصل السابع التمويل بالاستئجار ومزاياه وعيوبه، أما الفصل الثامن فبحث في القروض المصرفية.
تركز الباب الثالث بفصوله الخمسة على فروع التمويل، تمويل الأفراد، تمويل الشركات، التمويل الدولي، التمويل الإسلامي، التمويل العقاري.
في الباب الرابع تم البحث في فروع جديدة في التمويل بدأت تظهر في العالم، كالتمويل السلوكي والذي درس أثر السلوك على اتخاذ القرارات المالية سواء للأفراد أو الشركات، والتمويل الجماعي والذي بدأت الحكومات والمنظمات العالمية تهتم فيه لتمويل المشاريع الجديدة للأفراد، والتمويل الصغير والمتناهي الصغر والتي بدأت الدول بتشجيعه لإنقاذ الأسر الفقيرة وانعاشها اقتصاديًا، والتمويل الأخضر الذي يؤكد على أهمية أن تعزز القرارات التمويلية المحافظة على البيئة.
الباب الخامس والأخير في الكتاب تحدث عن بعض مواضيع الرياضيات المالية مثل الفائدة البسيطة والمركبة والخصم التجاري، والقيمة الزمنية للنقود، وبحث القيمة الحالية والقيمة المستقبلية.
يفيد الكتاب شريحة واسعة من المختصين والدارسين في مجالات الإدارة والاقتصاد، ويعد إضافة نوعية قيمة للمكتبة الإدارية والاقتصادية العربية المعاصرة.