عندما تقف الأوطان في وجه الجيوش الغازية، لا يكون السؤال من هو الطرف الأقوى، إن الفقراء والبسطاء الذين يحيون بعرق جبينهم هم عماد الوطن، وهم من يدافعون عنه في كل الأزمان، وهم من يحافظون على إنسانيتهم حتى في وجه المحتل المتجرد من إنسانيته.. عندما يُسقط الثوار طائرة للمحتل يقرر...
عندما تقف الأوطان في وجه الجيوش الغازية، لا يكون السؤال من هو الطرف الأقوى، إن الفقراء والبسطاء الذين يحيون بعرق جبينهم هم عماد الوطن، وهم من يدافعون عنه في كل الأزمان، وهم من يحافظون على إنسانيتهم حتى في وجه المحتل المتجرد من إنسانيته.. عندما يُسقط الثوار طائرة للمحتل يقرر بطلنا أنه يجب أن يتم دفن الطيار الشاب بما يتوافق مع أخلاقه التي تربى عليها، ستدور الأيام وعندما سيقع البطل في قبضة المحتل ستشفع أم هذا الطيار أمام الحاكم العسكري.... هكذا هو الخير لا بد أن يعود لأهله ولو بعد حين...وفي المقلب الأخر ستعود الخيانة وبالًا على أصحابها، وسيعود الجشع دمارًا، وسيرث الأرض في النهاية الطيبون الذين سيعودون بعد المعارك والأهوال إلى بيوتهم وقراهم ليعيدوا بناء ما دمرته الحرب وليربوا أولادهم على الخير والمحبة.... إنها رواية ممتعة مبنية على أحداث تاريخية حقيقية كما وتحمل مضامين تربوية عميقة ترسخ الأصالة الوطنية....