شارك هذا الكتاب
لغز الزمن : الخروج من الزمن المحدود إلى الزمن اللانهائي
(0.00)
الوصف
.. المشكلة الجوهرية في حياة البشر هي علاقتهم بهذاالزمن اللانهائي الذي ليس للإنسان نصيب فيه إلا النزر اليسير... اعتبر الفيزيائيون أن الزمـن هـو بعـد رابع للمـادة (الطول، العرض، الارتفاع، الزمن) كما أن الزمن شيء متغير، وليس ثابثا يتباطأ بزيادة السرعة والجاذبية، يتحرك باتجـاه...
.. المشكلة الجوهرية في حياة البشر هي علاقتهم بهذاالزمن اللانهائي الذي ليس للإنسان نصيب فيه إلا النزر اليسير... اعتبر الفيزيائيون أن الزمـن هـو بعـد رابع للمـادة (الطول، العرض، الارتفاع، الزمن) كما أن الزمن شيء متغير، وليس ثابثا يتباطأ بزيادة السرعة والجاذبية، يتحرك باتجـاه واحد فقط بسبب تفاقم الإنتروبي أو العشوائية في الكون والتي يستحيل إرجاعها إلى الحالة المنظمة. وتظل العشوائية تزداد حتى يصل الكون إلى الحد الأقصى من العشوائية، وهنا يتوقف الزمن فعلا طبقاً للقانون الثاني للثيرموديناميك، ونظرية الانفجار الكبير. ويتحدث علماء الفيزياء اليوم عن الزمن المرن (المطاط) الذي يمكن ضغطه وتمديده، ويعتقدون بوجود أماكن غريبة تتوقف فيها الساعات عن دقاتها، حيث يتجمد الزمن، أي لا يوجد هناك زمن. وتشير أبحاثهم الذرية، أن بإمكان الجسيمات تحت الذرية أن تسافر عبر الزمن رجوعا إلى الوراء. حسب مفهوم النظرية النسبية فإن الزمان منحـن كل لحظة فيه هي الأزل، والأبد، وهي الوجود والخلود. وبذلك ينتفي المفهوم التقليدي الذي كان يجزئ الزمان، ويفصله عن الأزل، والأبد. وهو أمر من شأنه أن يكـون مـا يصدر عن اللـه مـن كـلام فـي الحاضر هو أيضا أزلي وأبـدي. ومـا يكـون قـد صـدر عنـه فـي الأزل هو حاضر واقع، فتقسيم الزمان مسألة تتصل بالعقل البشري، في مرحلة معينة من نضجه في حين أن الزمان في حقيقته يتركز فيه ما يسميه الناس أزل وأبد وماضي ومستقبل.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933189488
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 204
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين