في عملي هذا لم أهتم بتفاصيل المكان، بينما أُجبرت على الالتزام بالزمن الذي حدثت به وقائع هذه الرواية كما أني لم أهتم بوصف ملامح الأبطال الجسدية، بل كان تركيزي على رسم ملامحهم النفسية، وكيف تتبدل في الحرب.حيث أن النفس البشرية تتغير ملامحها كالجسد تهرم من الحزن والخوف وتتبدل...
في عملي هذا لم أهتم بتفاصيل المكان، بينما أُجبرت على الالتزام بالزمن الذي حدثت به وقائع هذه الرواية كما أني لم أهتم بوصف ملامح الأبطال الجسدية، بل كان تركيزي على رسم ملامحهم النفسية، وكيف تتبدل في الحرب.
حيث أن النفس البشرية تتغير ملامحها كالجسد تهرم من الحزن والخوف وتتبدل بتبدّل الظروف...
هذا العمل ليس لينال اعجاب أحد، بل لينال من فرحنا ويحظى بتعاطفنا مع الشعب السوري الذي ذاق الويلات وتعرض لأقسى الظروف في ظل هذه الحرب .. علنا نلمس بين السطور واقع المأساة التي حدثت.