في تجربة مختلفة يقدّم الشاعر راماس نصّاً حافلاً بالغنائية، نصّاً ينصبُ فخاً بطراوة الصوت والتكرار ليأخذنا "كالندّاهة" نحو الضياع.إنه نصِّ يُمرّرُ لنا من خلاله الكثير من المجاز دون إبهام، والثقافة الرفيعة دون تعال، إنّ كاتبه واعظٌ حصيفٌ وشاعر مستنير، قرأ الكثير من الشعر...
في تجربة مختلفة يقدّم الشاعر راماس نصّاً حافلاً بالغنائية، نصّاً ينصبُ فخاً بطراوة الصوت والتكرار ليأخذنا "كالندّاهة" نحو الضياع. إنه نصِّ يُمرّرُ لنا من خلاله الكثير من المجاز دون إبهام، والثقافة الرفيعة دون تعال، إنّ كاتبه واعظٌ حصيفٌ وشاعر مستنير، قرأ الكثير من الشعر ولم يكرره، ووقع في العشق كثيراً حتى وصل إل عشقه الخالد. إنّ نصوص ديوان "هذا هو اليوم الذي صنعه الحب" هي نداءات إستغاثة متتالية ومتكرّرة من بقعة في بحر اللغة تبدو لنا طافية غير غائرة، إلاّ أنها ليست كذلك على الإطلاق، سنحتاج مع قراءة هذه النصوص إلى الكثير من الحذرِ وتجاوز فخاخ الكلام لنصلَ إلى أفقِ الشاعرِ وما أراده.