إن الإنتاج الزراعي بشطريه "النباتي والحيواني" كان وما يزال وسيبقى محط إهتمام كبير ومتصاعد: لتأمينه وتوفيره أولاً، ولحفظه وتخزينه لأوقات الحاجة إليه ثانياً، ولتصنيعه وعرضه وإستهلاكه ثالثاً وليس أخيراً.وكلما تطورت أساليب الحياة، وازدادت تعقيدات تأمين الغذاء، تطور في...

إن الإنتاج الزراعي بشطريه "النباتي والحيواني" كان وما يزال وسيبقى محط إهتمام كبير ومتصاعد: لتأمينه وتوفيره أولاً، ولحفظه وتخزينه لأوقات الحاجة إليه ثانياً، ولتصنيعه وعرضه وإستهلاكه ثالثاً وليس أخيراً.
وكلما تطورت أساليب الحياة، وازدادت تعقيدات تأمين الغذاء، تطور في المقابل إبداع الإنسان بالمزيد من العلوم الحديثة التي تمكننا من إيجاد الوسائل والطرق الجديدة والمتطورة للجني، والحصاد، والتعبئة، والنقل، والتخزين، والتصنيع، والحفظ... وصولاً إلى الطهي، والتناول بما يضمن للفرد، وللجماعة، الحفاظ على القيمة الغذائية العالية، والخواص الطبيعية، والمواصفة الأكثر جودة.
يعد هذا الكتاب أوسع وأحدث موسوعة عربية من نوعها، فقد جاء الكتاب في 34 فصلاً تضمنت موضوعات على قدر كبير من الأهمية والحداثة نذكر منها: أهمية المنتجات الزراعية والحيوانية والمعلومات الأساسية لإستهلاكها الصحي وتجنبيها الفساد، الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية والتسمم بها، حفظ المنتجات الغذائية بالتبريد وبالتجفيف، تصنيع منتجات الحليب ومنتجات العسل، إنتاج البيض وتسويقه، تسويق الأغنام والأبقار والدواجن والأسماك، حصاد وتخزين الحبوب وتصنيعها، توضيب الفاكهة والخضار، التلوين والإنضاج الصناعي للفاكهة، الزيتون ومنتجاته، قطاف وتسويق وتخزين الخضار والفطر الزراعي، تصنيع الشرابات والمربيات والهلاميات والمرميلاد والدبس والقمر الدين والمخللات، تحضير الأعلاف والسماد العضوي، تصنيع الخل والصابون والكحول والكولونيا وإستخراج الزيوت العطرية وغير ذلك الكثير من الموضوعات ذات الصلة.