ابتسم أنتوني للفتاة ونظرت هي بدورها إلى عيونه الزرقاء الصافية. كانت غلوريا جميلة تشع بالجمال وشعرها الذهبي يسطع كنور الشمس, أما عيونها فكانت رمادية هادئة جداً. رددت غلوريا قائلة: أنتوني باتش, أعتقد بأنه أفضل اسم سبق وسمعت به. فقال أنتوني, وأنت أجمل فتاة سبق ورأتها عيني. وقعت...
ابتسم أنتوني للفتاة ونظرت هي بدورها إلى عيونه الزرقاء الصافية. كانت غلوريا جميلة تشع بالجمال وشعرها الذهبي يسطع كنور الشمس, أما عيونها فكانت رمادية هادئة جداً. رددت غلوريا قائلة: أنتوني باتش, أعتقد بأنه أفضل اسم سبق وسمعت به. فقال أنتوني, وأنت أجمل فتاة سبق ورأتها عيني. وقعت أحداث هذه القصة في زمن كانت فيه نيويورك المدينة الأكثر حداثة وتطوراً في أمريكا, وقد عاش فيها الكتاب والممثلون ورجال الأعمال وأصحاب الملايين. كان الناس الأغنياء يذهبون إلى المسارح ودور السينما, ويتناولون طعامهم في مطاعم فخمة, يرتدون ثياباً باهظة الثمن, ويذهبون لحفلات الرقص, ويستمعون إلى موسيقى الجاز. في تلك الأيام كانت السينما تجتذب الناس كثيراً, أما نجوم السينما فكانوا فاحشي الثراء مما دفعت الرغبة الكثير من الناس إلى التمثيل.