-
/ عربي / USD
يشتق مسمى حقل علم النفس التفاضلي من الكلمة اللاتينية differentia - (التمايز) ويعد فرعاً من فروع علم النفس يبحث في التمايز الفردي والجماعي للناس.
في عام 1896م نشر الباحثان: أ. بيني و ب. هنري مقالة تحت عنوان ((السيكيولوجيا الفردية)) التي شكلت أول تحليل منتظم لأهداف وطرق علم النفس التفاضلي.
هما كتبا: ((نحن سنبدأ مناقشة مادة جديدة معقدة وعملياً لم يتم بحثها)).
وكأمثلة على المشكلات الرئيسية لعلم النفس التفاضلي قدم الباحثان اثنتين: في الأولى دراسة الطبيعة ودرجة التفاوت الفردي ضمن العمليات النفسية، وفي الثانية إكتشاف العلاقة المتبادلة للعمليات النفسية الخاصة بالفرد، التي تعطي إمكانية تصنيف الصفات وإمكانية تحديد أي الوظائف هي الأساسية.
دعم ذلك ف. شتيرن (1900م) عندما أكد أن علم النفس التفاضلي ((يجب أن يحتوي في مادته ليس فقط الإختلافات ما بين الفردية، وإنما الإختلافات ما بين الشعوب، بالفئة والجنس والعمر... إلخ، بإختصار على كامل دائرة مشكلات التباين)).
ما هي طبيعة هذه الإختلافات وكم هي ضخمة؟ ماذا يمكن القول عن أسبابها؟ كيف يؤثر عليها التحضير والتطور والحالة البدائية للأفراد؟... بأي شكل تتعلق الصفات المتنوعة بين بعضها البعض وكيف تتواجد؟...
هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المهمة يجاوب عليها هذا الكتاب العلمي المتميز، والذي يعد إضافة نوعية للمكتبة العلمية العربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد