لقد كانت حياة "أبي القاسم الشابي" شبيهة بالنجم الذي هوى وهو في أوج ضيائه. انطلق صوت الشاعر التونسي "الشابي" بقوة في فضاء الشعر العربي فمن من قرّاء العربية لا يعرف أو يردد مقولته الخالدة:"إذا الشعب يوماً أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر".كان "الشابي" صيحة متفجرة من الأعماق...
لقد كانت حياة "أبي القاسم الشابي" شبيهة بالنجم الذي هوى وهو في أوج ضيائه. انطلق صوت الشاعر التونسي "الشابي" بقوة في فضاء الشعر العربي فمن من قرّاء العربية لا يعرف أو يردد مقولته الخالدة:"إذا الشعب يوماً أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر". كان "الشابي" صيحة متفجرة من الأعماق خمدت وهي في زهوة انطلاقتها. ورغم الحياة القصيرة التي عاشها فقد استطاع أن يكتب اسمه بحروف لا تمحى في ديوان الشعر العربي. تجلت رسالة "الشابي" الشعرية في سموه بالشعر وعدم الإسفاف به إلى محيط المناسبات وأذواق العامة فقد آمن بأن رسالة الشعر تتمثل في الإرتقاء بالنفس الإنسانية. سيجد القارئ الكريم في هذا الكتاب دراسة عن حياة وأدب "الشابي" بالإضافة الى مجموعة منتقاة من أجمل قصائده.