أفرزت التغيرات البيئية المتسارعة في العقود الأخيرة والناتجة بشكل أساسي عن النشاط الإنساني فرعاً جديداً من فروع العلوم الإقتصادية سمي بعلم إقتصاد البيئة يهدف هذا العلم للقياس بمقاييس بيئية الجوانب النظرية والتحليلية والمحاسبية للحياة الإقتصادية لتحقيق توازنات بيئية...
أفرزت التغيرات البيئية المتسارعة في العقود الأخيرة والناتجة بشكل أساسي عن النشاط الإنساني فرعاً جديداً من فروع العلوم الإقتصادية سمي بعلم إقتصاد البيئة يهدف هذا العلم للقياس بمقاييس بيئية الجوانب النظرية والتحليلية والمحاسبية للحياة الإقتصادية لتحقيق توازنات بيئية تضمن نمواً مستداماً.
تصدى علم إقتصاد البيئة لمشكلتين كبيرتين: الأولى تلويث المجال الحيوي والإضرار به والثانية إستنزاف الموارد الطبيعية سواء المتجددة أو غير المتجددة.
ويتضمن ذلك التصدي لمشكلات عديدة كالإنفجار السكاني والهجرة من الأرياف إلى المدن وتفاقم الضغوط على الأنظمة الإيكولوجية وعلى المرافق وتراكم النفايات والجفاف والتصحر ونقص وتلوث الموارد المائية وندرة الأراضي الزراعية ونقص الطاقة وغير ذلك من المشكلات.
يقدم الباحث الدكتور مصطفى كافي في هذا الكتاب بحثاً أكاديمياً متكاملاً يربط بين الجوانب المختلفة للعلوم البيئية والعلوم الإقتصادية، حيث يعتبر الكاتب إغناءً نوعياً للمكتبة العلمية العربية ويفيد كافة الباحثين والدارسين في مجالات الإقتصاد والبيئة.