يقدم الأستاذ الدكتور فضل ناصر مكوع في هذا الكتاب دراسة أكاديمية مميزة جمعت بين عالمين، الأول عالم المتنبي الشاعر الذي مضى على مقتله ألف عام وما زال كما كان شاغل الدنيا ومالئ الناس، والعالم الثاني هو عالم الشعر اليمني الحديث بما فيه من ثورة وتراث، بما فيه من شعراء كانت...
يقدم الأستاذ الدكتور فضل ناصر مكوع في هذا الكتاب دراسة أكاديمية مميزة جمعت بين عالمين، الأول عالم المتنبي الشاعر الذي مضى على مقتله ألف عام وما زال كما كان شاغل الدنيا ومالئ الناس، والعالم الثاني هو عالم الشعر اليمني الحديث بما فيه من ثورة وتراث، بما فيه من شعراء كانت أقلامهم سيوفاً وكانت أفكارهم منهلاً للأمة. جاء البحث في أربعة فصول، تناول الفصل الأول توظيف أبيات المتنبي وتحوير معانيها. الفصل الثاني ركز على المعارضات الشعرية وتداخل النصوص، وخصص الفصل الثالث لموضوع الغربة، وتكفل الفصل الرابع بأسلوب القناع حيث تقمص عدد من شعراء اليمن الحديث شخصية المتنبي في أشعارهم. اعتمد الباحث على نماذج لعدد من شعراء اليمن منهم: السقاف والحامد والزبيري والحضراني والبردوني والقالح وفخري وكرمان وغيرهم... يفيد الكتاب كافة الباحثين والدارسين في مجال الأدب العربي، كما يعتبر الكتاب اضافة نوعية متميزة لمكتبة النقد الأدبي العربي الحديث.