"كَجناحَيْ فراشةٍ كلّما أمسكتها استحالَتْ يباباً، هَكذا هي أطيافُكَ الّتي لا تنفكُّ عنّي"."يعضّني الشّوقُ كذئبٍ مفترس، ينشبُ أنيابَه في قلبي الّذي يرتجفُ تحتَ وطأةِ الحنين"."ما زالَ قلبي يدقُّ الأجراسَ في معبدِكَ، ما زالَ يعيشُ على أملِ اللّقاء، ما زالَ يصلّي تراتيلَ...
"كَجناحَيْ فراشةٍ كلّما أمسكتها استحالَتْ يباباً، هَكذا هي أطيافُكَ الّتي لا تنفكُّ عنّي".
"يعضّني الشّوقُ كذئبٍ مفترس، ينشبُ أنيابَه في قلبي الّذي يرتجفُ تحتَ وطأةِ الحنين".
"ما زالَ قلبي يدقُّ الأجراسَ في معبدِكَ، ما زالَ يعيشُ على أملِ اللّقاء، ما زالَ يصلّي تراتيلَ عشقك".
"سأحبّكَ في كلّ الأجيالِ وأنتظركَ في كلِّ الأجيالِ لأنّكَ منّي وأنا منك... لأنّني لا أكتملُ إِلّا بك... فأنا وأنتَ ذرّةُ نورٍ من روح الله لنْ نكتملَ إلّا معاً وهي إرادةُ الله وليست إرادتَنَا... فأنَتَ شئتَ أم أبيتَ أجملُ خفايا الرّوح...".
(خفايا الروح) روايةٌ ساحرةٌ تستحقُّ الغوصَ بين سطورها، تمسحُ فيها الرّوائيّة المتميّزة (عبير نادر) بكلماتِهَا المؤثّرةِ على جراحاتِ الحبِّ المندملةِ وغيرِ المندملةِ في كلِّ إنسانٍ منّا، وتقدّمُ الموتَ على أنّهُ إنفصالُ الرّوحِ عن سجنِ الجسدِ، وهي الّتي تعرفُ كيفَ تتلاقَى الأرواحُ وكيفَ تتواصل.