ينطلق هذا الكتاب من كون الذكاء الإنساني ذكاءً متفرداً في كوكب الأرض، وقد امتزج عبر التاريخ مع طبع الإنسان المحب للبحث والإكتشاف، وساهم في تطوره العلمي وصنع حضارات متعاقبة شكلت بمجملها بناءً لتراث إنساني لا يزال مستمراً في الشموخ والإرتفاع.ويبين الكتاب كيف أن التوازن في...
ينطلق هذا الكتاب من كون الذكاء الإنساني ذكاءً متفرداً في كوكب الأرض، وقد امتزج عبر التاريخ مع طبع الإنسان المحب للبحث والإكتشاف، وساهم في تطوره العلمي وصنع حضارات متعاقبة شكلت بمجملها بناءً لتراث إنساني لا يزال مستمراً في الشموخ والإرتفاع.
ويبين الكتاب كيف أن التوازن في التفكير، والتركيز بالقدرات الذهنية على مواضيع معينة بدقة وصبر ينتج قدرات خارقة لدى البشر، إذ يتمتع الإنسان بقوى لا يستثمر منها إلا القليل، وهذا ما يجعل تحفيزها والعمل على تطويرها لدى البعض مثار جدل لأنها تمنحهم القدرة على القيام بأعمال تبدو خيالية للآخرين.
ويسرد المؤلف الدكتور طالب عمران بأسلوب ممتع ومشوق تفاصيل أحداث لقصص حقيقية أرّخها علم نفس الحاسة السادسة في مناطق عدة حول العالم، وكانت إثباتاً لقدرات خارقة وقوى خفية استطاع أصحابها وتطويرها وإستخدامها لأهداف مختلفة.