البهجة والسعادة الحقيقيتان ثمينتان وقيمتان، إذا لم يستطع الإنسان تحقيق البقاء والإستمرار في الوجود فلن يستطيع الحصول على البهجة والسعادة.إنه من الصعب العيش في مجتمع فوضوي وغير نزيه وغير أخلاقي، يسعى كل فرد أو جماعة إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من متع الحياة والإبتعاد عن...
البهجة والسعادة الحقيقيتان ثمينتان وقيمتان، إذا لم يستطع الإنسان تحقيق البقاء والإستمرار في الوجود فلن يستطيع الحصول على البهجة والسعادة.
إنه من الصعب العيش في مجتمع فوضوي وغير نزيه وغير أخلاقي، يسعى كل فرد أو جماعة إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من متع الحياة والإبتعاد عن مصادر الألم بقدر المُستطاع، لكن حياتك تبقى مُهّددة نتيجة الأعمال السيئة التي يقوم بها بعض الأفراد المحيطين بك، قد تتحول سعادتك إلى مأساة وحزن، نتيجة خداع الآخرين وسوء سلوكهم.
إنني متأكد من أنه يُمكنك التفكير في بعض هذه الحالات التي تحدث بالفعل، لأن مثل هذه الأعمال الخاطئة من شأنها أن تُقلل من إستمتاع الإنسان في هذه الحياة وتُفسد عليه سعادته.
أنت مُهم للآخرين، إنهم يُصغون إليك، وبإمكانك التأثير فيهم، إن سعادة أو شقاء الآخرين من معارفك لهو أمرٌ هامٌ بالنسبة لك؛ يُمكنك من دون عناء كبير، أن تستخدم هذا الكتاب في مساعدة الآخرين على البقاء، وفي توفير حياة أكثر سعادة لهم.
في الوقت الذي لا يضمن فيه أحدٌ تحقيق السعادة للآخرين، إلا أنه من الممكن العمل على تحسين فرص الأخرين في الحصول على السعادة، وبذلك تزداد فرص سعادتك أنت.
بقدورك أن تُشير إلى الطريق الذي يقود إلى حياة أقلّ خطورة وأكثر سعادة...