-
/ عربي / USD
العوالم التي يتطور فيها الإنسان، داخلاً في دائرة الموت والحياة، هي التالية: الفيزيائي، النجمي أو الإنتقالي، العقلي أو السماوي.
والإنسان يعيش في هذه العوالم الثلاثة من الولادة حتى الموت في وعيه اليومي المتيقظ؛ أما في العالمين الأخيرين فهو يعيش من الولادة حتى الممات في أوقات الحلم، وبعض الوقت بعد الموت؛ وفي العالم السماوي يدخل، أحياناً فقط، في مرحلة الحلم، وكذلك في حالة الغيبة العميقة، وفيها يقضي الجزء الأكثر أهمية من حياة ما بعد الموت.
في هذه العالم الثلاثة يتجسد الإنسان في ثلاثة أجساد - زائلة؛ فهي تولد وتموت؛ وتكتمل مع كل حياة جديدة، وتصبح أكثر قيمة وتخدم كأداة من أجل الروح المتفتحة.
وبقدر ما يسير التطور إلى الأمام وينمو الجسد الفيزيائي، أي يستحوذ لنفسه على مركبات أكثر دقة من المادة من العالم الخارجي، يصبح أكثر قدرة على الإجابة على الموجات الإهتزازية المتسارعة، وبفضل ذلك يغدو الإنسان "حساساً" أكثر.
الجسد النجمي وهو يترجم في حالة نشاط الشهوات والرغبات والإنفعالات، وهو يعتبر موصلاً لأعضاء الإحساس - البصر، السمع، الذوق، السمع واللمس.
وإذا كانت الشهوات، الرغبات والإنفعالات ثابتة، محسوسة وحية، فإن مادة الجسد النجمي ستكون خشنة، واهتزازاتها بطيئة بالمقارنة، ولونها سيكون داكناً وغير جذاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد