-
/ عربي / USD
قوانين الطبيعة ليست عبارة عن تعليمات صادرة عن السلطة الحاكمة، بل هي عبارة عن مجموعة من الشروط عند تحققها تحصل على الظاهرة الطبيعية ذاتها، في كل مكان تتحقق هذه الشروط، تتحقق النتائج نفسها، في قوانين الطبيعة نرى نفس تسلسل الأحداث وتتابعها دون تغير والتي لا مفر منها، والعاكسة للإرادة الإلهية.
عند خرق قوانين الطبيعة، لا يتبع ذلك حصول عقوبة أو ظلم، إن الطبيعة لا تعاقب؛ في عالمها يحصل مجرد ارتباط سببي مع الظاهرة.
القانون البشري الوضعي يمكن أن يخرق أو يجمد، وهذا لا يحصل أبداً مع قانون الطبيعة، فالطبيعة لا تعرف أبداً أي خرق لقوانينها.
إن رغبتنا لا تستطيع تغيير القانون، إن عواطفنا المتغيرة أبداً لا تمس الإرادة الأبدية...
عندما نتعرف على القانون، نتجنب سلبياته دون أن نخالفه، عندها يساعدنا ولا يعيقنا في تحقيق أهدافنا التي نسعى إليها.
عندما نتحكم بنفسنا وجسدنا، وننظفه، نستطيع أن نجعله مستقبلاً للذبذبات العليا وقادراً على الإستجابة لكافة الأصوات العلوية...
إن جوهر الحياة الإلهية هو رحمة لا متناهية، ومن واجبات الإنسان الذي يبلغ الروحانية أن يكون رحيماً...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد