ليس عبثاً أن نصف المناحل بالمصحات، ذلك أن تربية النحل والاعتناء به فيها نوع من المتعة والراحة الجسمية والعلاجات العلمية، فهي تساعد في تحسين الصحة، وتزيد من قوة الجسم ومناعته، وتنمي القدرة على العمل.لا يقتصر كتابنا هذا على طرائق وأسس تربية النحل، التي لا بد للنحال من أن...
ليس عبثاً أن نصف المناحل بالمصحات، ذلك أن تربية النحل والاعتناء به فيها نوع من المتعة والراحة الجسمية والعلاجات العلمية، فهي تساعد في تحسين الصحة، وتزيد من قوة الجسم ومناعته، وتنمي القدرة على العمل. لا يقتصر كتابنا هذا على طرائق وأسس تربية النحل، التي لا بد للنحال من أن يعرفها ويلم بها، بل إنه يتناول كذلك مجتمع النحل، بما فيه من خفايا: فيطلعنا على أسرار الخلية، والعلااقات التي تسود فيها، وكيفية توزيع المهمات غلى قاطنيها، وطريقة التواصل والتفاهم فيما بينهم. كما يوجه اهتماماً خاصاً إلى تغذية النحل، والأمراض التي تصيب نحل الخلية: أسبابها وأعراضها وكيفية علاجها. والأسلوب المتبع فيه هو أسلوب السؤال والجواب الممزوج بالتشويق، والذي لا يترك معلومة صغيرة ولا كبيرة قد يحتاجها النحال إلا وتعرض لها بما أغفلته الكتب الأخرى، مما يجعل هذا الكتاب موسوعة لا يستغني عنها أي نحال أو هاو لتربية النحل، ابتداء من ظهور فكرة إنشاء المناحل وحتى الحصول على أول إنتاج لها.