كثيرة هي الكتب والأقلام التي تناولت الماسونية، ولكن هذا الكتاب يتفرّد بأهمية خاصة لاعتماده على وثائق الأرشيف الماسوني وأرشيف المخابرات الروسية "ك.ج.ب" الذي فتح لأول مرة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. هذا الأرشيف انتقل إلى موسكو كغنيمة حرب من ألمانيا النازية بعد سقوطها في...
كثيرة هي الكتب والأقلام التي تناولت الماسونية، ولكن هذا الكتاب يتفرّد بأهمية خاصة لاعتماده على وثائق الأرشيف الماسوني وأرشيف المخابرات الروسية "ك.ج.ب" الذي فتح لأول مرة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. هذا الأرشيف انتقل إلى موسكو كغنيمة حرب من ألمانيا النازية بعد سقوطها في الحرب الكونية الثانية، إذ استولى هتلر على هذا الأرشيف أثناء غزوه لأوروبة كل هذه الوثائق تتحدث بدقة متناهية عن الطابع الإجرامي والتآمري للماسونية، حيث يتمثل أهم أهدافها بسيطرة قوى المال والظلام على العالم، وإرواء ظمئها الشيطاني للهيمنة على الشعوب، وذلك تحت شعارات زائفة تصطاد بها الشخصيات المهمة والمؤثرة في العالم في مراكز القرار كما ويكشف اليد الآثمة المجرمة لليهود والصهيونية في توجيه وقيادة هذه المنظمة من خلف صيغ أسطورية وأشكال من الرمزية الطقوسية اليهودية التي تشكل ستاراً من الدخان لغير المنتمين إليها. يتناول هذا الكتاب الإجرام الماسوني في روسيا منذ عام 1731 وحتى 1996 مدعماً بالوثائق وبأسماء المتعاملين معها وارتباطاتها الدولية وتأثيرها في الأحداث المهمة والتخطيط لها.