تدور قصة (المعلم الأول) حول معلم شاب يكافح لنبذ العادات والتقاليد البالية في آسيا الوسطى السوفييتية، استقبل قراء الكاتب العالمي (آيتماتوف) هذا العمل بترحاب عظيم لما وجدوه فيه من أخلاق رفيعة للمعلم الذي ضحى بكل ما يملك من سعادة من أجل مساعدة التلاميذ، وخاصة الفتيات اللواتي...
تدور قصة (المعلم الأول) حول معلم شاب يكافح لنبذ العادات والتقاليد البالية في آسيا الوسطى السوفييتية، استقبل قراء الكاتب العالمي (آيتماتوف) هذا العمل بترحاب عظيم لما وجدوه فيه من أخلاق رفيعة للمعلم الذي ضحى بكل ما يملك من سعادة من أجل مساعدة التلاميذ، وخاصة الفتيات اللواتي حرمن من التعليم بسبب بعض العادات الموروثة، وقد ساهم هذا الكتاب في حينه في أن دخلت الأنثى إلى المدارس وحصلت على مراتب علمية عالية في نقلة مهمة من نقلات التنوير في تلك المجتمعات... ذكر مترجم العمل أنه وفي لقائه الأول بالكاتب (أيتماتوف) وذلك في إحتفال كبير بمناسبة صدور رواية (النطع) في عام 1974، قد وعد الكاتب بترجمة أعماله إلى اللغة العربية من اللغة الروسية مباشرة دون لغات وسيطة للحفاظ على روح العمل وها هو يفي بوعده بعد صدور الجزء الأكبر من أعمال (آيتماتوف) باللغة العربية وبترجمة الدكتور ماجد علاء الدين.