شارك هذا الكتاب
لقاح ضد الإجهاد : كيف تصبح سيد حياتك
(0.00)
الوصف
إن نموذج (الضحية والجلاد) يتم تكريسه بمساعدة الدين والعلم المعاصر كليهما، حيث يوحى لنا منذ الطفولة أن الإنسان هو عبد لله، وانه آثم ومذنب بجوهره، كما وساهمت العلوم المعاصرة بتكوين تصوّر فلسفي خاص والذي إذا ما تواقفنا معه فإن الإنسان ضئيل جداً وتافه، وهو ليس إلا حبة غبار في...
إن نموذج (الضحية والجلاد) يتم تكريسه بمساعدة الدين والعلم المعاصر كليهما، حيث يوحى لنا منذ الطفولة أن الإنسان هو عبد لله، وانه آثم ومذنب بجوهره، كما وساهمت العلوم المعاصرة بتكوين تصوّر فلسفي خاص والذي إذا ما تواقفنا معه فإن الإنسان ضئيل جداً وتافه، وهو ليس إلا حبة غبار في هذا الكون.
لذلك، فإن شيئاً لا يتعلق بها، وبكلام أدق، الإنسان مرتبط بالعالم المحيط، والمخيف في الموضوع أن هذا الأنموذج لا يضغط على الكبار فقط، لا بل إن الصغار يشربونه مع حليب أمهاتهم، وهو ببساطة ينتقل بالوراثة، وطالما أن هذا الأنموذج يتمكن من الوعي البشري، فإن شخصاً في هذا العالم لا يمكن أن يكون سعيداً، أي إذا اعتبرت أن أحداً ما تسبب لك بالألم، فإنك ستصبح ضحية بشكل تلقائي.
وإذا ما تسببت أنت بالألم للآخرين - فإنك قد بتّ ظالماً - جلاداً، غير أن أي جلاد سيصبح، ضحية عاجلاً أم آجلاً، وهكذا فإن أي ضحية تحلم أن تصبح جلاداً في هذا النموذج صوت الحياة - هو صراع، الصراع الأبدي مع الشر، الصراع من أجل البقاء، ونحن، أحياناً، ننتصر على الشر، وأحياناً أخرى، تجده يكسب المعركة، وحتى لو أننا تعلّمنا الإنتصار على الشر، فإننا، وبالنتيجة الطبيعية، نخسر الحرب، لأننا سوف نموت.
في هذا النموذج العالم محدود وغالباً ما يختبر الإنسان نقص شيء ما: المواد (المصادر)، النقود، الوقت، فيجب تفادي الآخرين، وإبعاد المنافسين، وأن يغرف منها أكثر، وإلا لن يبقى شيء، لأن العالم محدود - وهو لن يكفي للجميع.
يقترح المعلم الروحي الكبير سينيلنيكوف عليك أنموذجاً جديداً للمعرفة البشرية، أننا نعيش في عالم عادل! وأي تصرف عدواني من قبلنا تجاه محيطنا وأنفسنا شخصياً، فهو إنعكاس لنا شخصياً، لأن العالم المحيط بنا - هو عالمنا، وعلى العكس، فالنظرة الجيدة تجاه ذاتنا شخصياً والأوساط الخارجية تخلق سلسلة من الأحداث الناجحة.
إن الظواهر المختلفة لقوى الطبيعة (جراثيم، عوامل فيزيائية وكيميائية، أفعال البشر)، تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من الوسط المحيط، ويمكن أيضاً، لكل واحدة من هذه القوى أن تكون مفيدة لنا، أي لا توجد طاقة إيجابية أو سلبية.
وليس هنالك أشخاص سيئون او جيدون، فالموجود، ببساطة، هو طاقة، قوة، وأفكارنا وأفعالنا من يحدد سلوك تلك القوة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933187699
سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 174
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين