يعد الطبيب والمعلم الروحي الروسي سينيلنيكوف من أعظم وأفضل المعالجين والمعلمين الروحيين حول العالم، فقد درس وتفوق في مجالات الطب التقليدي وطب الأعشاب والمعالجات المثلية وطرائق العلاج النفسي والطاقي والروحي وكانت محصلة أبحاثه نظريته الفريدة والتي نقدمها للقارئ العزيز في...
يعد الطبيب والمعلم الروحي الروسي سينيلنيكوف من أعظم وأفضل المعالجين والمعلمين الروحيين حول العالم، فقد درس وتفوق في مجالات الطب التقليدي وطب الأعشاب والمعالجات المثلية وطرائق العلاج النفسي والطاقي والروحي وكانت محصلة أبحاثه نظريته الفريدة والتي نقدمها للقارئ العزيز في هذا الكتاب. مقتطفات من الكتاب: (وتدريجياً، بتُّ أدرك أن أسباب المرض ليست مخبأة خارج الإنسان، بل في داخله، فكل إنسان يخلق لنفسه المرض، وقد راجعت حالات متعددة مئات المرات من خلال تجربتي العملية، وفي كل مرة كنت إزداد قناعة بأن تلك العوامل الخارجية كالتغذية، العدوى، الظروف الجوية، تشكّل خلفية لتطور المرض فقط، ويوجد شيء ما آخر أكثر عمقاً في داخل الإنسان، وهو ما يحدد تطور هذا المرض أو ذاك) (انغرس في عقلي أنموذج واحد، اسميته "أنموذج الكتاب المقدّس للوعي الإنساني والبرمجة الباطنية"، لماذا هو مقدّس؟ لأنه مؤسس على قوانين قديمة ومعروفة كالعالم، ولماذا البرمجة؟ لأن أدمغتنا وعقولنا الباطنية مبرمجة، ومنذ الصغر، على إبصار وضع العالم المحيط، ومن ثم نحن نعيش ضمن هذا البرنامج، خالقين لأنفسنا مجموعة من المشاكل والآلام). ومن مقدمة (إن الأهم تلخص في أن معظم الرسائل وصلتني مع الشكر بمناسبة شفاء مرسليها، أي أن معظم القرّاء، وما إن قرؤوا كتابي، حتى تخلصوا من مصائبهم، وتخلصوا من بعض المشاكل في حياتهم الخاصة، وينتج أن قرّائي كأنما يتلقون علاجاً بالمراسلة، وكتابي - مساعد موثوق بالنسبة لهم، وأظن أن ذلك أصبح ممكناً، لأنني، وعند كتابة الكتاب لم أضع فيه المعارف الفريدة فقط، بل روحي وقلبي أيضاً. فهذا الكتاب يملك قوة شافية، حيث أننا جميعاً مرتبطون فيما بيننا بخيوط مشتركة غير مرئية، ونعتبر خلايا جسد واحد، والكتاب معد من أجلك عزيزي القارئ، ومن خلاله تجدني أدخل إلى بيتك، وقلبك).