تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الكاتب القرغيزي الشهير جنكيز إيتمانوف، الذي عاش معظم حياته في جمهورية قرغيزستان، وخاصة في عاصمتها فرونزه (بشكيك حالياً)، التي ازدهرت خلال فترة وجودها في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية.نجد في هذه الرواية الشهيرة الكثير من خصائص هذا...
تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الكاتب القرغيزي الشهير جنكيز إيتمانوف، الذي عاش معظم حياته في جمهورية قرغيزستان، وخاصة في عاصمتها فرونزه (بشكيك حالياً)، التي ازدهرت خلال فترة وجودها في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية.
نجد في هذه الرواية الشهيرة الكثير من خصائص هذا الشعب القرغيزي العريق، وعلى وجه الخصوص ميزات الحياة الإجتماعية، ووضع المرأة ومعاناتها، التي أبدع الكاتب في الغوص في أعماق جوهرها الإنساني، ومشاركتها القاسية والصعبة.
يتعرف القارىء في هذه الرواية إلى حياة العمال في جبال قرغيزستان، وخاصة معاناة سائقي الشاحنات الثقيلة على الطرقات المتعرجة في الجبال، ومن خلال الشابة آسيل يعكس المؤلف قصة حب لأحد السائقين، وفيها تجد القارئة العربية شيء من القرابة الإجتماعية بين المشرق الروسي والحياة في آسيا الوسطى والمشرق العربي.