بالتعرف على عقائد وديانات الغرب نكتشف ببساطة أنه ليس مسيحياً بل هو مجتمع عقائد غريبة ومتعددة ومتناقضة ومتحركة غير ثابتة وكلها لاتمتّ للمسيحية بصلة. ولعله من الخطأ الدارج عند أغلب العرب والمسلمين اعتبار الغرب مسيحياً واعتبار أبنائه من أهل الكتاب المؤمنين به.ويضاف إلى هذا...
بالتعرف على عقائد وديانات الغرب نكتشف ببساطة أنه ليس مسيحياً بل هو مجتمع عقائد غريبة ومتعددة ومتناقضة ومتحركة غير ثابتة وكلها لاتمتّ للمسيحية بصلة. ولعله من الخطأ الدارج عند أغلب العرب والمسلمين اعتبار الغرب مسيحياً واعتبار أبنائه من أهل الكتاب المؤمنين به.
ويضاف إلى هذا أن الإعتقاد السائد عند بعض العرب المسلمين بأن اليهودية المعاصرة ديانة سماوية وبأن اليهود المعاصرين هم أهل الكتاب. وهذا ليس صحيحاً. فمنذ ظهور المسيحية حارب اليهود المسيح عليه السلام وتلامذته، وتخصصوا بالعمل الدؤوب ضد المسيحية، وفي دول الغرب استطاع اليهود غزو الفكر المسيحي من الداخل فهم يمارسون ضغوطاً على الفاتيكان وعلى الكنائس الغربية العديدة.
وقد استطاعوا التأثير على عقائد مسيحيي الغرب فظهرت الفرق المسيحية الصهيونية، ويقول الباحث الغربي أرنولد توينبي أن "الغرب قد تم تهويده بالكامل". وبعد التهويد قاده اليهود الملحدون نحو عقائد كثيرة ومتتالية ستتعرفون عليها مفصّلة في هذا البحث.