لا شك أن أهم دروس "الربيع العربي" بشكل عام، والأزمة السورية بشكل خاص، هو ذلك الدور الخطير والهدّام، الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية والمستعربة، وتلعبه في غسل أدمغة الناس، وتضليلهم، كي يكونوا أدوات مكمّلة لمخططات الدول المتآمرة، التي استغلت الأزمات التي تعاني منها شعوب...
لا شك أن أهم دروس "الربيع العربي" بشكل عام، والأزمة السورية بشكل خاص، هو ذلك الدور الخطير والهدّام، الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية والمستعربة، وتلعبه في غسل أدمغة الناس، وتضليلهم، كي يكونوا أدوات مكمّلة لمخططات الدول المتآمرة، التي استغلت الأزمات التي تعاني منها شعوب المنطقة، كي تتلاعب بعقولهم وتوجهها حسب أهدافها غير المعلنة. تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على مراحل تطور الدعاية الغربية، وأهم الأساليب والطرق التي تنتهجها وسائل إعلام هذه الدول ووسائل إعلام الدول التي تدور في فلكها لإنجاح عملية التلاعب بعقول شعوب الدول المستهدفة والتحكم بها.