إذا رأيت شخصاً تظهر عليه حركة لا إرادية رجفانية مع نقص في القوة العضلية، في الأجزاء الساكنة من البدن حتى لو كانت مستندة إلى شيء مع ميل لعطف الجسم للأمام، وللانتقال من المشي إلى الجري مع بقاء الحواس والملكات العقلية دون أذى، فاعلم أنك أمام شخص مصاب بداء يدعى داء باركنسون.إذا...
إذا رأيت شخصاً تظهر عليه حركة لا إرادية رجفانية مع نقص في القوة العضلية، في الأجزاء الساكنة من البدن حتى لو كانت مستندة إلى شيء مع ميل لعطف الجسم للأمام، وللانتقال من المشي إلى الجري مع بقاء الحواس والملكات العقلية دون أذى، فاعلم أنك أمام شخص مصاب بداء يدعى داء باركنسون. إذا رأيت شخصاً تظهر عليه حركة لا إرادية رجفانية مع نقص في القوة العضلية، في الأجزاء الساكنة من البدن حتى لو كانت مستندة إلى شيء مع ميل لعطف الجسم للأمام، وللانتقال من المشي إلى الجري مع بقاء الحواس والملكات العقلية دون أذى، فاعلم أنك أمام شخص مصاب بداء يدعى داء باركنسون. ولا توجد إحصاءات دقيقة متوفرة عن هذا المرض في مجتمعنا العربي. في هذا الكتاب يقدم المؤلف وهو طبيب عانى من هذا الداء فترة تقترب من العقدين قضاها في جمع المعلومات عنه، حيث إنه لم يجد مرجعاً واحداً باللغة الغربية مهتماً بهذا المرض مما دفعه إلى الرجوع إلى المصادر الأجنبية، مواجهاً الصعوبات في تذليل المادة العلمية لإيصالها إلى القارئ العربي.فقام المؤلف بوصف أعراض وعلامات المرض والنظام الغذائي لمريض الباركنسون ونمط حياته. كما أنه دعا إلى الاستزادة من القراءة حول هذا المرض لتجدد المعلومات الطبية حوله، ولا سيما مريض الباركنسون ذاته.