يبيّن هذا الكتاب، بشكل منطقي ومقنع، مَنْ، ومن أجل ماذا تم إفتعال الأزمة العالمية، كما يجد القارئ في هذا الكتاب الأجوبة العلمية الواضحة والصحيحة والواقعية للكثير من الأسئلة الملحة: ماذا فعلت الحكومات المتعاقبة للولايات المتحدة الأمريكية، حتى ظهرت بالتأكيد هذه الأزمة...
يبيّن هذا الكتاب، بشكل منطقي ومقنع، مَنْ، ومن أجل ماذا تم إفتعال الأزمة العالمية، كما يجد القارئ في هذا الكتاب الأجوبة العلمية الواضحة والصحيحة والواقعية للكثير من الأسئلة الملحة: ماذا فعلت الحكومات المتعاقبة للولايات المتحدة الأمريكية، حتى ظهرت بالتأكيد هذه الأزمة للواقع العملي؟... لماذا لا تقوم الدولة نفسها بإصدار الدولار، وتسمح لتاجر خاص ممثلاً بالنظام الإتحادي الإحتياطي أن يقوم بذلك؟... كيف عمل الغرب حتى تدهور سعر النفط دولياً؟... ما هي الديمقراطية؟... لماذا لم تنتصر في العالم أجمع؟... لماذا يذكرنا النظام السياسي الأمريكي بالروليت المكسور؟ كيف يرتبط مقتل الرئيس جون كينيدي عام 1963 بالأزمة الحالية؟ لماذا يبلغ سعر البنزين في روسيا حداً أعلى من أمريكا؟...
إن هبوط سعر النفط في العالم، وخلل النظام المالي، والصراعات المسلحة، والإغتيالات المنظمة، هذه هي ملامح الأزمة، وليست مجرد مصادفة عابرة، وبهذا يتبيّن أن الأزمة هي سلاح فتاك، والصراع لا يدور في ساحات البورصة فحسب، بل في رؤوسنا وقلوبنا، وليس كما نتصوره في هذا العالم.
أهلاً، ومرحباً بالعالم الواقعي والمنطقي الحقيقي.