منذ هبوط الروح الكاملة إلى الأرض، إلى عالم الأضداد، انشطرت إلى نصفين، فكانت المرأة وكان الرجل، وبدأت كل روح تبحث عن نصفها وهي تنشد معه التوحّد والكمال.هكذا نجد أن الحب كان منذ الأزل، وعبر كل العصور وفي كل الثقافات سلطاناً لا يُقاوم وأمراً لا يُرَدّ يتناول الكتاب الجاذبية...
منذ هبوط الروح الكاملة إلى الأرض، إلى عالم الأضداد، انشطرت إلى نصفين، فكانت المرأة وكان الرجل، وبدأت كل روح تبحث عن نصفها وهي تنشد معه التوحّد والكمال.
هكذا نجد أن الحب كان منذ الأزل، وعبر كل العصور وفي كل الثقافات سلطاناً لا يُقاوم وأمراً لا يُرَدّ يتناول الكتاب الجاذبية الجنسية، التي يمكن أن يشعر بها شخصان، بشكل مفاجئ، من غير أن يتبادلا كلمة واحدة.
ويقدم لنا يوليوس فاست مع مساعدته ميريديث برنشتاين خلاصة دراساتهما وأبحاثهما في موضوع الجاذبية الجنسية والحب والإشارات التي يرسلها الجسد عبر النظرة والصوت والحركات وغيرها، والتي تقول للمحبوب: أنا أحبك، أنا أريدك، أنا لك.
كتاب غني بالأمثلة الحية والمواقف الواقعية التي تؤدي إلى تسارع ضربات القلب وتعطّل العقل.
كتاب يشرح لنا كيف يمكننا كشف إمكاناتنا الذاتية مع إجتذاب نصفنا الآخر، وكيف يمكننا توسيع وتعزيز هذه الإمكانات والإستمتاع بها.