شارك هذا الكتاب
الشاعر - الإنسان
الكاتب: رسول حمزاتوف
(0.00)
الوصف
كلنا سنموت، لن نعيش إلى الأبد، هذا معروف وليس بجديد. لكننا نحيا كي تبقى لنا ذكرى؛ بيت أو طريق، كلمة أو شجرة. لن تنضب جيمع الجداول، والألحان لا تموت كلها مع الوقت. فالمجد يُعلي إسمنا بالأغنية، مثلما تضاعف الجداول في قوة النهر... داغستان، يا ملحمتي، كيف لي أن لا أصلي من أجلك، أن...
كلنا سنموت، لن نعيش إلى الأبد، هذا معروف وليس بجديد. لكننا نحيا كي تبقى لنا ذكرى؛ بيت أو طريق، كلمة أو شجرة. لن تنضب جيمع الجداول، والألحان لا تموت كلها مع الوقت. فالمجد يُعلي إسمنا بالأغنية، مثلما تضاعف الجداول في قوة النهر... داغستان، يا ملحمتي، كيف لي أن لا أصلي من أجلك، أن لا أحبك، وهل يمكنني أن أطير بعيداً عن سرب الغرانيق في سمائك؟ داغستنان: سأتقاسم بالعدل معك كلّ ما أعطاه الناس لي، وسأعلق أوسمتي وجوائزي على قممك. لك سأكرّس الأناشيد ()، والكلمات قد صيغت أشعاراً، فقط اهدني "رواء" الغابات وباباخا الجبال الثلجية!
أنت حيناً، تحرمينا الحياة باحتفالية، كما السفاح، مذنبين وبريئين: الكل سوية.. دون أن تنطقي أحكاماً طويلة في الساعة الحاسمة. لكن يوحد منذ القدم قانون. أن يسأل السفاح من استحقوا القصاص، عن آخر رغبة، قبل أن ينزل الفاس، إلام أتوق أكثر من أي شيء؟ عشت عمري، فماذا يمكنني أن أتمنى أكثر؟ نزعة إلى الحب. هذه كانت إرادتي الأولى وهي الأخير، فلتعلن الحياة حكمتها في ساعة الحساب، فأنا قلت وفعلت كلما استطعت..."
حمزاتوف.. شاعر الأرض والجبال والوديان.. شاعر الحب والجمال.. جمال النجوم في سماء بلدة تسادا في ليلة صيفية.. صديق الإنسان والبراءة والتاريخ.. شاعر قيم الفضيلة والتسامح.. الصدق والوفاء والرجولة التي رسمها في أشعاره وطيلة حياته.. قيم الأممية ونبذ العنف، نصرة الضعيف وقول كلمة الحق. ولد رسول حمزاتوفيتش حمزاتوف فوفي في الثامن من أيلول عام 1923 في قرية تسادا في ناحية هونزاخ في جمهورية داغستان ذات الحلم الذاتي السوفيتية (إحدى جمهوريات الإتحاد الروسي حالياً)، في عائلة شاعرة الشعب الدغستاني، الحائز على جائزة الدولة للاتحاد السوفييتي.
حمزة تساد أسار تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة أرانيا وفي معهد التربية الآفاري بعد تخرجه من المعهد عمل مدرساً ومساعد مخرج في المسرح الآفاري الحكومي ثم مراسلاً ورئيس قسم في جريدة "بلشفي الجبال"، ومحرر برامج راديو داغستان باللغة الآفارية، في أعوام 1945 – 1950، تابع تعليمه في معهد غوركي للآداب في موسكو، وبعد تخرجه منه تم تعيينه رئيساً لإتحاد كتاب داغستان، حيث طل يحمل هذا المنصب حتى وفاته.
بدأ رسول حمزاتوفكتابة الشعر في التاسعة من عمره، ثم راح ينشر أشعاره في جريدة بلشفي الجبال" التي كانت تصدر باللغة الآفارية عام 1943، وكان عمره عشرون عاماً فقط عندما انتخب عضواً في اتحاد الكتاب لعموم الاتحاد السوفييتي، صدرت له منذ ذلك الحين عشرات الكتب في الشعر والنثر والأدب الاجتماعي، وفي مختلف اللغات، في داغستان وجمهوريات القوقاز، ومختلف بلدان العلام، ومنها "قلبي في الجبال" و"النجوم العالية" و"عن الأيام العصيبة في القوقاز" و"داغستان بلدي" و"احكم علي بقانون الحب" وغيرها الكثير من الكتب التي نالت شعبية واسعة جداً، فقد قام بترجمة أشعاره وقصائده إلى اللغة الروسية أدباء كبار وأساتذة مشهود لهم بالكفاءة والجدارة.
حصل الشاعر على أوسمة وجوائز كثيرة وذلك لقاء انجازاته الرائعة وخدماته الجليلة في مجال الأدب، نال لقب شاعر الشعب في داغستان وغيرها من المناصب. أسرج الشاعر فرسه يوم الاحتفال بعيد ميلاده.. أسرج فرسه في رحلة عبر جبال داغستان التي أنجبت شامل وشاعر الشعب تساد أسا.. متوجهاً إلى بيت الشاعر الكبير محمود ليسمع منه أغنية حب مجبولة باللغة الآفارية.
أيها الشاعر ستبقى ذكراك حية في قلوب محبيك ما دامن جبال داغستان تردد كلماته: أدرك وأنا تحت سماء داغستان، وبينما أعبر آخر مضيق: باكراً جئت كمشاعر، وكنبي جداً متأخر!
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933187613
سنة النشر: 2014
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 156
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين