بعد تزايد الاهتمام بالعالم الإيراني وبتاريخه وبآثاره القديمة وبلغاته، نشرت دراسات علمية حول هذه الموضوعات التي تلبي حاجة الطالب والمثقف والباحث.وأصبح من الواجب إيضاح المصطلحات المتعلقة بتاريخ هذه البلاد، وعرض تاريخها بطريقة موضوعية، تستهدف ضرورة التعارف بين الشعوب...
بعد تزايد الاهتمام بالعالم الإيراني وبتاريخه وبآثاره القديمة وبلغاته، نشرت دراسات علمية حول هذه الموضوعات التي تلبي حاجة الطالب والمثقف والباحث. وأصبح من الواجب إيضاح المصطلحات المتعلقة بتاريخ هذه البلاد، وعرض تاريخها بطريقة موضوعية، تستهدف ضرورة التعارف بين الشعوب وحوار الثقافات وتواصل الحضارات، وتهدف إلى التعرف على أوضاع الشرق القديم قبل الإسلام وبعده. كانت هذه الحضارات متعاصرة أحياناً ومتعاقبة أحياناً أخرى، ولكن بعضها يكمل بعضها الآخر في سلسلة متعددة الحلقات وتكون المدماك فوق الآخر في بناء صرح أقدم الحضارات الإنسانية وأخصبها إنتاجاً. أصبحت دراسة التاريخ القديم لإيران وآسية الصغرى أمراً هاماً لفهم الأوضاع السياسية والحضارية والاقتصادية لهذه المنطقة، وخاصة منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد. في كل مكان تواجد فيه الإنسان حقق إنجازات حضارية وكان له دور في تقدم البشرية قد يكبر أو يصغر حسب الزمان والمكان والإمكانات المتوفرة. فالحضارة في مجملها عمل ساهمت في تحقيقه الشعوب كافة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.