تضم أسرة الزنجبيل ما يقارب ثمانين نوعاً من نباتات فصيلة الزنجبيل. وتنتشر هذه النباتات في المناطق الاستوائية من آسيا وصولاً إلى شمال أستراليا.وقد عرف الزنجبيل منذ مئات السنين، كتابل ودواء، لدى شعوب مختلفة: كالعرب والصينيين والهنود واليونانيين القدماء والرومان. ولا زال حتى...
تضم أسرة الزنجبيل ما يقارب ثمانين نوعاً من نباتات فصيلة الزنجبيل. وتنتشر هذه النباتات في المناطق الاستوائية من آسيا وصولاً إلى شمال أستراليا.
وقد عرف الزنجبيل منذ مئات السنين، كتابل ودواء، لدى شعوب مختلفة: كالعرب والصينيين والهنود واليونانيين القدماء والرومان. ولا زال حتى الآن يتمتع بشعبية واسعة نظراً لخواصه العلاجية. إذ تؤثر العناصر الفعالة بيولوجياً، المحتواة في الزنجبيل، تأثيراً مضاداً للالتهاب، ومضاداً للروماتيزم، ومضاداً للهيستامين، ومضاداً للتشنج، ومضاداً للأكسدة، ومضاداً للإقياء. وهي تحفز النشاط الحركي والإفرازي للمعدة، وتحفز وظيفة الكبد المضادة للسمّيّات، وتحسن عمليات الهضم، وغيرها من الخصائص العلاجية التي تحسن عمل الجهاز المناعي للجسم، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والجهاز الدعامي الحركي، وجهاز الدوران على حد سواء.
يتناول الكتاب قصة الزنجبيل: وصف النبات، والخصائص البيولوجية، وزراعته في ظروف مختلفة، والخصائص الطبية والعلاجية. يلحق ذلك فصل بوصفات لإعداد أطباقٍ من الزنجبيل.