الحياة هي أكثر الأشياء التي يحاول الناس الحفاظ عليها وإطالتها، وهي أقل الأشياء نصيباً من العناية والاهتمام. أليس غريباً أن نتمنى لبعضنا حياة طويلة، ونحلم بالصحة الجيدة، ونعلم أن فترة حياتنا تتعلق مباشرة بصحتنا، ولا ننتبه إلى فهم أنفسنا ودراستها؟تبحث مؤلفة هذا الكتاب في...
الحياة هي أكثر الأشياء التي يحاول الناس الحفاظ عليها وإطالتها، وهي أقل الأشياء نصيباً من العناية والاهتمام. أليس غريباً أن نتمنى لبعضنا حياة طويلة، ونحلم بالصحة الجيدة، ونعلم أن فترة حياتنا تتعلق مباشرة بصحتنا، ولا ننتبه إلى فهم أنفسنا ودراستها؟ تبحث مؤلفة هذا الكتاب في موضوع مهم، وهو كيف من الممكن أن يكون الإنسان هو الطبيب الحقيقي والمعالج الدائم والمنظم السليم لحياته الصحية. وذلك بطرح العديد من التجارب العلمية والنظم الحياتية التي تقود الكثير من المرضى إلى الشفاء من العديد من الأمراض التي عانوا منها، بما في ذلك الأمراض المزمنة وأمراض السمنة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث منسجم من حيث النظرية والتطبيق العملي، إذ تبيّن المؤلفة بالأرقام والوقائع الحياتية والتجارب الفعلية، النتائج المفيدة لهذه النظم الصحية.